اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 217
ابن ثعلبة بن مالك بن أفصى الأسلمي. يكنى أبا هند. نسبه ابن الكلبيّ، و قال: ابن عبد البرّ أسماء بن حارثة بن هند بن عبد اللَّه ... و الباقي مثله.
و ذكر هند في نسبه غلط، و إنما هند أخوه.
و روى أحمد بن مندة من طريق يحيى بن هند بن حارثة، و كان هند من أصحاب الحديبيّة، و أخوه هو الّذي بعثه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) إلى قومه يأمرهم بصيام عاشوراء. و هو أسماء بن حارثة. قال: يحيى بن هند عن أسماء بن حارثة: إن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) بعثه، و قال: مر قومك فليصوموا هذا اليوم» ... الحديث.
و روي عن الأوزاعيّ، عن ابن حرملة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أسماء بن حارثة نحوه. و عن موسى بن عقبة عن إسحاق بن يحيى عن عبادة بن الصامت، قال: بعث النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) أسماء بن حارثة.
و روى الحاكم في «المستدرك»، من طريق الواقديّ، عن سعيد بن عطاء بن أبي مروان عن أبيه، عن جده، عن أسماء بن حارثة. و أخرجه من طريق يزيد بن إبراهيم، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: ما كنت أرى هندا و أسماء ابني حارثة إلا خادمين لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، من طول لزومهما بابه و خدمتهما إياه.
قال ابن سعد، عن الواقديّ: مات أسماء سنة ست و ستين بالبصرة، و هو ابن ثمانين سنة، و كان من أهل الصّفّة، قال: و قال غير الواقدي [1]: مات في خلافة معاوية أيام زياد، و كان موت زياد سنة ثلاث و خمسين.
[4] العقيق: بفتح أوله و كسر ثانيه و قافين بينهما ياء مثناة من تحت و هو كل مسيل ماء شقّه السيل في الأرض فأنهره و وسّعه و في ديار العرب أعقّة فمنها عقيق عارض اليمامة، واد واسع، مما يلي العرمة تتدفق فيه شعاب العارض و فيه قرى و نخل كثير يقال له: عقيق تمرة. انظر: مراصد الاطلاع 2/ 952.
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 217